ﻧﺠﺢ ﻓﺮﻳﻖ ﺩﻭﻟﻲ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺀ ﺍﻟﻔﻠﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺃﻥ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻏﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻣﺠﺎﻝ ﺣﻴﺮﺓ ﻭﺷﻚ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ .
ﻭﻭﻓﻘًﺎ ﻟﻸﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺕ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻳﺔ Nature“ ”géosciences ﻓﺈﻥ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻏﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﻳﺼﺪﻕ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺷﻮﺍﻱ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ “ ﺑﺮﺍﻭﻥ ﻓﻲ ﺑﺮﻭﻓﻴﺪﺍﻧﺲ ” ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ، ﻭﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻙ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ : “ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺗﻮﻗﻴﻌًﺎ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻷﻗﻤﺎﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ .”
ﻭﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬﺍ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﻟﻠﻘﻤﺮ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻛﻜﻮﻛﺐ ﻗﺎﺣﻞ ﺃﻭ ﺟﺎﻑٍ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺍﻵﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺟﺪﻝ .
ﻓﻔﻲ ﻋﺎﻡ 2008 ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺟﺰﻳﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺻﻬﺎﺭﺓ ﻛﺎﻥ ﺭﻭﺍﺩ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺃﺑﻮﻟﻮ ﻗﺪ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺭﺍﻟﻒ ﻣﻴﻠﻴﻜﻴﻦ ، ﻭﻫﻮ ﺃﻳﻀًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ ، ﻭﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ : “ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﺗﻌﻜﺲ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻷﺣﺸﺎﺀ ﺍﻟﻘﻤﺮ ، ﺃﻭﻫﻲ ﺑﺎﻷﺣﺮﻯ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻏﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ، ﻭﺷﺎﺫﺓ ﻓﻲ ﻣﻌﻄﻒ “ ﺟﺎﻑ .”
ﻭﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻷﻗﻤﺎﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ، ﺃﺛﺒﺖ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻭﺍﺳﺐ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﺍﻟﻘﻤﺮ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻴﻠﻴﻜﻴﻦ : “ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﻮﺯﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺜﺒﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻭُﺟﺪ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﺃﺑﻮﻟﻮ ﻟﻴﺴﺖ ﺣﺎﻟﺔ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ .”
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭًﺍ ﺣﻮﻝ ﺃﺻﻞ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻫﻲ ﻓﺮﺿﻴﺔ ﺍﻻﺻﻄﺪﺍﻡ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺟﺴﻢ ﻓﻲ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ، ﺑﻌﺪ ﻭﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺸﻤﺴﻲ .
ﻭﻳﺮﻯ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻑ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ : ﻛﻴﻒ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﻬﻴﺪﺭﻭﺟﻴﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻭﻡ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻻﺻﻄﺪﺍﻡ؟ .
ﻭﻭﻓﻘًﺎ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ( ﺃﻗﻞ ﻣﻦ 0.05 ٪ ) ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺿﺨﻤﺔ ، ﺇﺫ ﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ 1000 ﻛﻢ ﻣﺮﺑﻊ . ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﻏﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ .”
ﻭﻭﻓﻘًﺎ ﻟﺸﻮﺍﻱ ﻟﻲ ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻑ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻄﺒﻴﻘًﺎ ﻋﻤﻠﻴًﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ : “ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﻛﻤﻮﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﻗﺎﺩﻡ ﻟﻠﻜﻮﻛﺐ
ﻭﻭﻓﻘًﺎ ﻟﻸﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺕ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻳﺔ Nature“ ”géosciences ﻓﺈﻥ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻏﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﻳﺼﺪﻕ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺷﻮﺍﻱ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ “ ﺑﺮﺍﻭﻥ ﻓﻲ ﺑﺮﻭﻓﻴﺪﺍﻧﺲ ” ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ، ﻭﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻙ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ : “ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺗﻮﻗﻴﻌًﺎ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻷﻗﻤﺎﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ .”
ﻭﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬﺍ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﻟﻠﻘﻤﺮ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻛﻜﻮﻛﺐ ﻗﺎﺣﻞ ﺃﻭ ﺟﺎﻑٍ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺍﻵﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺟﺪﻝ .
ﻓﻔﻲ ﻋﺎﻡ 2008 ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺟﺰﻳﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺻﻬﺎﺭﺓ ﻛﺎﻥ ﺭﻭﺍﺩ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺃﺑﻮﻟﻮ ﻗﺪ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺭﺍﻟﻒ ﻣﻴﻠﻴﻜﻴﻦ ، ﻭﻫﻮ ﺃﻳﻀًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ ، ﻭﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ : “ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﺗﻌﻜﺲ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻷﺣﺸﺎﺀ ﺍﻟﻘﻤﺮ ، ﺃﻭﻫﻲ ﺑﺎﻷﺣﺮﻯ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻏﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ، ﻭﺷﺎﺫﺓ ﻓﻲ ﻣﻌﻄﻒ “ ﺟﺎﻑ .”
ﻭﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻷﻗﻤﺎﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ، ﺃﺛﺒﺖ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻭﺍﺳﺐ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﺍﻟﻘﻤﺮ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻴﻠﻴﻜﻴﻦ : “ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﻮﺯﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺜﺒﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻭُﺟﺪ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﺃﺑﻮﻟﻮ ﻟﻴﺴﺖ ﺣﺎﻟﺔ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ .”
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭًﺍ ﺣﻮﻝ ﺃﺻﻞ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻫﻲ ﻓﺮﺿﻴﺔ ﺍﻻﺻﻄﺪﺍﻡ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺟﺴﻢ ﻓﻲ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ، ﺑﻌﺪ ﻭﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺸﻤﺴﻲ .
ﻭﻳﺮﻯ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻑ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ : ﻛﻴﻒ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﻬﻴﺪﺭﻭﺟﻴﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻭﻡ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻻﺻﻄﺪﺍﻡ؟ .
ﻭﻭﻓﻘًﺎ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ( ﺃﻗﻞ ﻣﻦ 0.05 ٪ ) ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺿﺨﻤﺔ ، ﺇﺫ ﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ 1000 ﻛﻢ ﻣﺮﺑﻊ . ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﻏﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ .”
ﻭﻭﻓﻘًﺎ ﻟﺸﻮﺍﻱ ﻟﻲ ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻑ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻄﺒﻴﻘًﺎ ﻋﻤﻠﻴًﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ : “ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﻛﻤﻮﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﻗﺎﺩﻡ ﻟﻠﻜﻮﻛﺐ
تحويل كود إخفاء محول الأكواد الإبتسامات إخفاء