ﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻳﺪﺭﺳﻮﻥ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﺒﺎﺱ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻱ ﺑﺎﻟﻜﺒﺮﻳﺖ ﻭﺍﻟﻐﺒﺎﺭ


ﻳﺪﺭﺱ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺗﻮﺟﻬﻴﻦ ﻟﺤﻞ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻻﺣﺘﺒﺎﺱ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ . ﻭﻣﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻫﻮ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺖ ﻓﻲ ﺗﺒﺮﻳﺪ ﻛﻮﻛﺒﻨﺎ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻴﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﺤﺐ ﺍﻟﺴﻤﺤﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻊ ﺣﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺒﻌﺎﺙ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﻘﻬﺎ ﺍﻷﺭﺽ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ .
ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺑﺎﻗﺘﺮﺍﺡ ﺭﺵ ﺣﺒﻴﺒﺎﺕ ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﻬﻮﺍﺋﻲ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﺤﺐ ﺍﻟﺴﻤﺤﺎﻗﻴﺔ . ﻻ ﺗﻌﻜﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺤﺐ ﺃﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﻊ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻤﺮﺭ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﻘﻬﺎ ﺍﻷﺭﺽ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﻜﻮﻧﻲ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻛﺒﻄﺎﻧﻴﺔ ﺗﻐﻠﻒ ﺍﻷﺭﺽ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﺯﺍﻟﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺇﺑﻄﺎﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ .
ﺃﻇﻬﺮ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺗﺤﻠﻴﻠﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻥ ﺭﺵ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺨﻔﺾ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ 0.5 ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ .
ﻳﺘﻠﺨﺺ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺭﺵ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﻬﻮﺍﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻨﺪ ﺛﻮﺭﺍﻥ ﺍﻟﺒﺮﺍﻛﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺬﻑ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﺑﺨﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻳﺸﻜﻞ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺣﺎﻣﺾ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺘﻴﻚ ﺗﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﻬﻮﺍﺋﻲ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻭﺗﻌﻜﺲ ﺃﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ .
ﺃﻇﻬﺮ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻲ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺨﻔﺾ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻷﺭﺽ ﺑـ 1 ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺃﻥ ﺣﺎﻣﺾ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺘﻴﻚ ﻗﺪ ﻳﺨﺮﺏ ﻃﺒﻘﺔ ﺍﻷﻭﺯﻭﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﺍﻟﻤﻀﺮﺓ ﻟﻠﺸﻤﺲ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺳﺘﻜﻠﻒ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺑﺎﻫﻈﺔ ﺃﻳﻀﺎ

شكرا لك ولمرورك